توجد إعتقادات كثيرة في مجال رياضة كمال الأجسام تزعم بوجود تمارين خاصة قد تساعدك على تكبير حجم قضيبك. هذه الإعتقادات التي يتداولها بعض المدربين في مجال هذه الرياضة تدعي بوجود تمارين محددة (خصوصا تلك المعروفة بإسم “سْكْوَاطْ”) تعمل على زيادة منسوب هُرمونات “التِيسْتُوسْتِيرون” وهُرمونات النمو في الجسم ما ينتج من بين ذلك أيضا تكبير مؤقت للقضيب.
وللتعريف عن ما هي هذه الهُرمونات وأدوارها:
هُرمونات “التِيسْتُوسْتِيرون”: هُرمونات تفرزها بالأساس الخصيتين ولها وظائف معدودة نذكر منها زيادة الرغبة الجنسية عند الرجل وزيادة إنتاج الخلايا الدموية.
هُرمونات النمو الجسدي: هُرمونات تفرزها الغدة النخامية. من بين أدوارها نمو العضلات، إصلاح تضرر الأنسجة أو كذلك معالجة الجروح السطحية للجسم بإغلاقها.
فهل هناك أي حقيقة في هذه الإعتقادات؟
في بداية بحثهم عن حلول تُمكنهم من تكبير القضيب، غالبا ما يضع الرجال ثقتهم في إحدى طرق العلاج الكثيرة والمتنوعة الموجودة في السوق التي تدعي أنه بإستعمالها أو تطبيقها ستتزايد نسبة هُرمونات النمو وهُرمونات “التِيسْتُوسْتِيرون” في الجسم وبتزايد هُرمونات النمو بالأخص يُعْتَقَد أنه مع نمو وتطور الجهاز العضلي لكامل الجسد قد تنمو أيضا عضلات القضيب ليكبر بذلك حجمه بضع إنشات إضافية.
فمثل هذه النظريات لا يمكن أن تُؤخذ على محمل الجد لسطحيتها ولأنها تبقى فقط مجرد أفكار منبثقة عن إعتقادات.
فماذا يمكنني فعله لتكبير حجم قضيبي؟
مع أن ممارسة هذه التمارين الرياضية قد تقود إلى تحسين القدرة على الإحتمال لديك إلا أننا لا ننصح بها كطريقة وحيدة لغاية تكبير حجم قضيبك ذلك أنه يصعب التحكم بإفرازات الهرمونات في الجسم وما قد ينتج عن ذلك من ظهور مشاكل صحية أخرى. هكذا نوصي بإستعمال طريقة بسيطة لكنها جد فعالة وهي إستخدام جهاز تكبير القضيب الذي يعمل على تمديد الجيوب الإثنان الداخلية لقضيبك (هذه الجيوب هي المسؤولة عن إختزان الدم خلال إنتصاب القضيب) وذلك بواسطة عملية السحب أوالجر ما ينتج عنه تكاثر الخلايا العضوية لهذه الجيوب بفعل إنفصال الخلايا عن بعضها وتناسخها. هذا يفضي إلى تحقيق النتائج التالية:
تتسع جيوب القضيب الداخلية بفعل تمديدها ما يسمح بإختزان كمية أكبر من الدم وبالتالي إنتصاب أقوى للقضيب؛
منع حدوث قذف المني المبكر وتقليص إنحناء القضيب؛
وأهم من ذلك أن القضيب يكبر بضع إنشات إضافية.
عقب أبحاث حديثة دامت أشهر وأُجريت على 18 رجل تم التوصل إلى نتائج باهرة حيث عمل جهاز تكبير القضيب على تكبير العضو الذكري لكل الرجال المشاركين في هذه الدراسة بنسبة 2.8 سنتيمتر خلال مرحلة الإنتصاب وبنسبة 1.9 سنتيمتر خلال مرحلة الإرتخاء. هؤلاء الرجال حرصوا خلال فترة هذه الأبحاث على إرتداء هذا الجهاز 4 إلى 8 ساعات في اليوم وذلك مدة ستة أشهر.
فإن كنت ترغب في تحقيق مثل هذه النتائج فإبدأ أولا بإختيار جهاز تكبير القضيب المناسب، الفعال، المعتمد من قبل أشهر وأجدر الأطباء والذي لن يهدر وقتك بعدم الحصول على نتائج ملموسة بعد طول إستعماله.
نوصي بالأخذ بعين الإعتبار هذه النقط الهامة التي تُميِّز المنتوج العالي الجودة والجدير بالثقة من الرديء والمتواضع النتائج وذلك قبل إقتناء أوشراء أي جهاز لتكبير القضيب.
ثبوتية خضوع الجهاز لأبحاث طبية: هذا يعني أنه خضع لدراسات طويلة، مكثفة ودقيقة أتبثت سريريا فعاليته وخلو إستخدامه من أية أعراض صحية سيئة على المريض أثناء وبعد فترة العلاج.
الحصول على ضمانة مع إقتناء الجهاز: يجب التأكد من أن هذه الكفالة تمتد لمدة لا تقل على ستة أشهر ذلك أن معظم أجهزة تكبير القضيب المعتمدة تأتي نتائجها بعد هذه المدة الزمنية من الإستعمال فإن كانت فترة الضمان لا تتجاوز ستة أشهر أو بدون فهذا يدلي عموما على عدم مصداقية الجهاز.
جهاز مكوناته ذو جودة عالية: أجهزة تكبير القضيب المعتمدة والموصى بها تُصنع فقط من مكونات خاصة لأجل أغراض طبية وإستوعبت آخر ما وصلت إليه التكنولوجيا الهندسية في مجال التصنيع لتسمح بالحصول على جهاز مرن وسهل الإستخدام حتى يتمكن المريض من الشعور بالراحة وعدم الإنزعاج أثناء فترة العلاج سواء بالليل أو النهار. كما لا ننسى أن مثل هذه الأجهزة الجيدة صُممت للإستعمال كيفما كانت حالات القضيب لديك من حيث الشكل أو الحجم أو الإنحناء أو حتى الحساسية.
فإن كنت تريد تجاوز كل هذه النظريات والإعتقادات الغير المختبرة والحصول على نتائج حقيقية وملموسة فقُم بإختيار جهاز تكبير القضيب المناسب. مع القليل من البحث يمكنك إيجاد هذا الجهاز الملائم لك.
0 التعليقات:
إرسال تعليق